بيروت – فلسطين الإعلامية – جدد اللبناني محمود رافع المتهم بالتعامل مع 'إسرائيل' خلال جلسة محاكمته التي انعقدت الخميس اعترافاته حول الاتصال بـ'إسرائيل' والمشاركة في تفجيرسيارة أودت بحياة قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان وشقيقه.
وقال رافع الذي مثل للمرة الأولى منذ بداية محاكمتهأمام المحكمة العسكرية الدائمة إنه نقل باب سيارة مفخخاً تسلمه من الإسرائيليين إلىسيارة انفجرت في صيدا في جنوب لبنان في أيار/مايو 2006 متسببة بمقتل القيادي فيحركة الجهاد محمود مجذوب وشقيقه نضال.
وأصرّ رافع كذلك على الإفادة التي أدلىبها خلال التحقيق أنه لم يعلم أن الباب كان مفخخاً إلا بعد حصول الانفجار.
وأشاررافع، رداً على استجواب المحكمة، أنه تعامل مع ضباط الاستخبارات الإسرائيلية بينالعامين 1993 و1994.
وأضاف أنه بدأ التعامل مع ضباط تعرف إليهم خلال فترةالاحتلال الإسرائيلي للجنوب، معترفاً أنه بدأ أولاً بنقل رسائل بينهم وبين متعاملين آخرين، ثمنقل أموال من الإسرائيليين إلى المتعاملين، وأنه تقاضى لقاء خدماته آلافالدولارات.