أهلا وسهلا بكم فى شبكه فلسطين للحوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بكم فى شبكه فلسطين للحوار

جميع الاخبار العاجله داخل اراضينا المحتله
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أول ضابط في جهاز المخابرات الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمساوي
المدير العام
المدير العام
حمساوي


عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
العمر : 35
الموقع : غزة

أول ضابط في جهاز المخابرات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: أول ضابط في جهاز المخابرات الإسلامية   أول ضابط في جهاز المخابرات الإسلامية Icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 2:01 pm

أول ضابط في جهاز المخابرات الإسلامية


حذيفة بن اليمان أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم



فدائي .. مغوار .. جسور .. كتوم

لماذا اختاره الرسول الكريم لتنفيذ أول عملية فدائية في الإسلام

الوحيد الذي كان أبلغه الرسول بأسماء المنافقين



دائما ما يتصف عالم المخابرات والجاسوسية بالسرية والغموض .. وهاتين الصفتين هما سر شغف ولهفة الجميع في معرفة ولو أقل القليل من أسرار العالم الخفي للمخابرات .. كما ان الصفات العامة التي تقفز إلى الأذهان وتجعل من رجال المخابرات فرسانا وأملا لكل محب لأمته .. أن يكون جسورا.. مغوارا.. صبورا.. جلدا.. كتوما. والصفات السابقة هي تماما التي كان يحملها الصحابي الجليل ( حذيفة بن اليمان) الملقب بأمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقد كان مغامرا جسورا وصبورا على المتاعب وجلدا في تحمل الجهود .. ولعل لقبه هو أصدق شيئا على كتمانه. . ولهذا فقد استحق عن كل تقدير أن نصنفه وننعته بأول ضابط مخابرات في التاريخ الاسلامى .. وحينما تقرأ القليل عن حياته فسوف تعرف عزيزي القارئ أنه قد قام بأول عملية سرية تجسسية في الإسلام إبان غزوة الخندق ولعل من الأمور التي جعلت الحس الأمني ( بلغة العصر الحديث لرجال الأمن) لديه عالي جدا هو هروبه مع والده من مكة هربا من الثأر حيث كان والده مطاردا من بعض القبائل هناك يريدون دمه أخذا بالثأر لهم في جريمة لا ذنب له فيها ولعل هروبه مع والده وتحسسهما حياتهما محولين درء الخطر عن حياتهما قد جعل للعوامل الأمنية بعدا خاصا فى حياته ..

وسوف ندع السطور القادمة تعرفك أكثر من هو أول ضابط للمخابرات في تاريخ الإسلام .

• هو حذيفة بن اليمان بن حسيل بن جابر بن عمرو العبسى ، وكانت لحذيفة منزلة ومكانة رفيعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين لم يعلمهم أحد الا حذيفة أعلمه بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا مات ميت لا يصلى عليه حتى يسأل عن حذيفة فإذا حضر حذيفة الصلاة صلى عليه عمر وإلا لم يصل خشية أن يكون من المنافقين فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة التوبة آية 84 ألا يصلى على المنافقين قال تعالى (ولا تصل على أحد منهم أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقين) صدق الله العظيم . وكان إيمان حذيفة وولاؤه لا يعترفان بالعجز ولا بالضعف ولا بالمستحيل ففي غزوة الخندق وبعد أن دب الفشل في صفوف كفار قريش وحلفائهم من اليهود أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقف على آخر تطورات الموقف هناك في معسكر أعدائه وكان الليل مظلماً ورهيباً .. وكانت العواصف تزأر وتصطخب وكان الجوع المضني قد بلغ مبلغه بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وقع اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم على البطل حذيفة بن اليمان ليقوم بهذه المهمة البالغة العسر .

وقد قطع حذيفة المسافة بين المعسكرين واخترق الحصار وتسلل إلى معسكر قريش وكانت الريح العاتية قد أطفأت نيران المعسكر فخيم عليه الظلام وأتخذ حذيفة رضي الله عنه مكانه وسط المحاربين وخشى أبو سفيان قائد قريش أن يفاجئهم الظلام بمتسللين من المسلمين فقام يحذر جيشه من المتسللين وأمرهم بأن يتحقق كل رجل ممن بجواره وسمعه حذيفة يقول بصوته المرتفع " يا معشر قريش لينظر كل منكم جليسه، وليأخذ بيده وليعرف اسمه ..

وهنا تبرز قوة دهاء وذكاء وسرعة البديهة لدى حذيفة فسارع إلى يد الرجل الذي بجواره وقال له : من أنت ؟؟ فقال فلان بن فلان !! وهكذا أمن وجوده بين الجيش في سلام...! وأستأنف أبو سفيان نداءه إلى الجيش قائلا ( يا معشر قريش أنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلكت الكراع –أي الخليل– والخف أي الإبل – وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون .. ما تطمئن لنا قدر .. ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء ... فارتحلوا فأنى مرتحل) ثم نهض فوق جملة وبدأ المسير فتبعه المحاربون " وعاد حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر و زف إليه البشرى وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حذيفة حزنا شديدا ولكنه كبطل لم يعرف المسلمون مثله فقد استكمل مسيرته مثله مثل ضباط المخابرات في عصرنا الحالي الذين لا تنتهى حياتهم المخابراتية إلا بموتهم فهو لم يترك موقعه كمجاهد في سبيل الله ففي معركة نهاوند العظمى– حيث أحتشد الفرس في مائة وخمسين ألف مقاتل وقد وقع اختيار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على ( النعمان بن مقرن ) لقيادة الجيش ثم كتب إلى حذيفة أن يسيرا ليه على رأس جيش من الكوفة وأرسل عمر إلى المقاتلين كتابه يقول"إذا اجتمع المسلمون فليكن كل أمير على جيشه وليكن أمير الجيوش جميعا النعمان بن مقرن فإذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة فإذا استشهد فجرير بن عبد الله" والتقى الجيشان ونشب قتال يفوق كل نظير ودارت معركة من أشد معارك التاريخ فدائية وعنفا وسقط قائد المسلمين (النعمان بن مقرن) وقبل أن تهوى الراية المسلمة الى الأرض كان القائد الجديد (حذيفة بن اليمان) قد تسلمها وأوصى بعدم إذاعة نبأ موت النعمان حتى تنجلى المعركة ودعا (نعيم بن مقرن) فجعله مكان أخيه (النعمان) تكريما له.

وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس . وكانت وفاة حذيفة بالمدائن وصعدت روحه الطاهرة الى بارئها سنة ست وثلاثين من الهجرة ، رضي الله عنه وأرضاه .. رحمه الله فقد كان أول ضابط في جهاز المخابرات الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول ضابط في جهاز المخابرات الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تتنصت المخابرات الإسرائيلية على جوالك الشخصي ؟
» المخابرات الإسرائيلي تبعث برسائل صوتية لأهالي قطاع غزة لتبيغ أن أى معلومات عن أى جندى
» جميع اصدارت المرئية جهاز التعبئة والإعلام وحركة الجهاد الإسلامى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلا وسهلا بكم فى شبكه فلسطين للحوار :: المنتدى الثقافي :: منتدى العسكري والامنى-
انتقل الى: